الثلاثاء، 31 مايو 2011

أحلى الكلمات

إلى كل يائس

ضاع منك الأمل ..
وتمزق منك الحلم ..
وغرقت الأماني في محيطات المستحيل ..
لن تعود إليك البسمة ..
إلا بعد أن تكون كالشمس ..
تشرق اليوم ..
وتشرق بأمل جديد ..
ترحل وتعود بأمر ربها ..
وليست كالشمعة التي إذا ذابت لن تعود !



إلى كل فقير

لست فقيراً ..
إذا أدركت جيداً أن أكبر الأغنياء يحسدك على سعادة لا يلتمسها بين النقود ..
وابتسامه لا يدري أين يجدها في زحمة الحياة !



إلى كل غائب

ننتظرك فلا تطول في غيابك ..
ورغم غيابك لاتغيب ..
كيف تغيب وأنت في قلوبنا ؟؟!




إلى كل حقود

أنت لا تحقد إلا على نفسك لأنك تؤذيها ..
وتقتل قلبك دون أن تشعر ..
إنه قلبك !!!
فلا تكن سبب موته ..



إلى كل محب

المحبة هي التي تبعث الألوان للزهور..
وتغمر الكون روعه وعطاء..
إذا كانت محبة لا يشوبها الفسق والمجون ولا الحرام ..
من عالم المحبة ارسم الحياه جميله وعشها..
وهذه المحبه التي تعيش بقلبك..
ابعثها نسائم باردة للقلوب النقية !



إليكم جميعاً

هذه معاني ..
أردت زرعها في قلوبكم..
افرحوا ..
فالحياة أقصر من أن نعيشها في الآهات..
ولا تأخذكم الهموم إلى حيث تضيع الفرحه ..
وتسلب البسمه وتجلب الآهات..


م ن ق و ل

الاثنين، 2 مايو 2011

من هم يأجوج ومأجوج؟


يأجوج ومأجوج أمتان من بني آدم موجودتان ، قال الله تعالى في قصة ذي القرنين: {حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِن دُونِهِمَا قَوْماً لَّا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلاً . قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجاً عَلَى أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدّاً . قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْماً . آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَاراً قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْراً . فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْباً . قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِّن رَّبِّي فَإِذَا جَاء وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاء وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقّاً}.
ويقول النبي ، صلى الله عليه وسلم : "يقول الله يوم القيامة : يا آدم قم فابعث بعث النار من ذريتك" إلى أن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أبشروا فإن منكم واحداً ومن يأجوج ومأجوج ألفاً" . وخروجهم الذي هو من أشراط الساعة وجدت بوادره في عهد النبي ، صلى الله عليه وسلم ، ففي حديث أم حبيبة، رضي الله عنها، قالت : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً فزعاً محمراً وجهه يقول : "لا إله إلا الله ويل للعرب من شر قد اقترب فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه وحلق بأصبعه الإبهام والتي تليها".